الملخص
منزلة علوم البلاغة من علوم العربية ما هي إلا كمنزلة
الروح من الجسد، فلا فضيلة لكلام على آخر إلا بما يكون فيه من لطائف الفصاحة
والبلاغة وخصائص المعاني والبيان لا سيما وأننا بها نفهم إعجاز القرآن وفضائل
التنزيل وندرك بها فصاحة أسلوبه وانسجام تأليفه. والجاهل بأسرار البلاغة والمحروم
من ثمارها لا يعرف إعجاز القرآن. وقد
رأينا أن أساليب القصر بطرقه وأنواعه وخاصة بإنما له دور كبير في فهم معاني القرآن
الكريم وكان لهذه الأساليب سمة أسلوبية بالغة الأثر في معرفة خواص تراكيب الكلام
وتصور ما عليه كلام الله تعالى من سائر المعاني والمدلولات.
DOI: 10.36349/yajoall.2023.v07i01.010
author/ د. علي
محمد الثاني جنغيبي
journal/YAJOALL | Vol. 7, Issue 1 | 104-116