الملح من التشبيه في بائية علقمة في مدح الحارث بن أبي شمرٍ: دراسة بلاغية تحليلية

     الملخص:

    فقد كثر وشاع التشبيه في كلام العرب، شعرا ونثرا، وعن طريقه يصورون ما في خواطرهم وأفكارهم، حتى عُدّ التشبيه من أهم أساليبهم، بل أساليب البشر جميعا. ومن الجدير بالذكر أن أساليب التشبيه ليست على مستوى واحد، في قوة التصوير وحسن المبالغة، بل إنها متفاوتة في الدلالة، ومتباينة في التبيان،  يفوق بعضها بعضا في الدرجات وقوة المبالغة، حسب ما يُطوى في التعبير أو يذكر من أجزاء التشبيه، وأن الشعر العربي ديوان اللغة العربية وقانونها العادل، ومصدر عز العرب ومرجع فخرها، لذلك اهتموا به قديما وحديثا مدى العصور والأزمان، ومن فحول الشعراء الجاهليين علقمة بن عبدة بن النعمان، الملقب بـــــ" علقمة الفحل" والمقالة تصور التشبيه في قصيدة علقمة الفحل البائية فقد تم دراسة نماذج من التشبيه وتحليلها في هذه البائية، لا تقل عن أحد عشر نموذجا، واشتملت المقالة على الدراسة النظرية عن التشبيه ثم تتبع التشبيهات الواردة في القصيدة ودراستها، وذلك كله بعد الترجمة الوجيزة عن الشاعر الجاهلي علقمة الفحل، والتعريف بقصيدته. وكان المعثور من أنواع التشبيه في بائية علقمة بصفة أكثر هو التشبيه المرسل المجمل، وأما التشبيه البليغ فلم يجده الباحث إلا في بيت واحد من هذه القصيدة، وأما  المؤكد والمفصل فليس لهما وجود في بائية علقمة.


    DOI: 10.36349/yajoall.2024.v08i01.002

    author/    الدكتور أبوبكر عثمان الربوي

    journal/YAJOALL | Vol. 8, Issue 1 | 23-35

    https://drive.google.com/file/d/11OKCYRUmVXe3f1l1csYFRv4wcnsnJAFh/view?usp=sharing


    Pages