الملخص:
إذا كان قوام الشعر العربي هو بناء القصيدة، فإن الحديث عن بناء القصيدة ومراحل تكوينها لا ينصرف إلا إلى القصائد التي تسير على نظام معيّن ونسق موروث سنَّه القدماء منذ عصر الجاهلية، وتبعه المتأخرون من صدر الإسلام، وسار على نهجهم كثير من الشعراء على مرّ العصور، وكذلك شعراؤنا النيجيريون من القرن التاسع عشر إلى العصر الراهن على تفاوت في مقدار التبعية والالتزام. فعليه يحاول الباحث النظر إلى قصائد الشاعر القاضي آدم عثمان في دراسته لبناء القصيدة، وتتسم قصائد الشاعر بجودة الأسلوب ورشاقته، وتحتوي على قدر لا يستهان من العاطفة والمشاعر الصادقة، وتنقل هذه العاطفة القوية إلى المتلقّي فتأثر فيه، كما يعمل تخيلاته في توضيح ما يختلج في سويداء قلبه، ووظّف الموسيقى بكل مستوياتها.
DOI: 10.36349/yajoall.2024.v08i01.017
author/ محمد طن أزمي عيسى
journal/YAJOALL | Vol. 8, Issue 1 | 210-223
https://drive.google.com/file/d/10cCX9VJxWAhj4dsay-RqxAT2_0AHSzo0/view?usp=sharing