الملخص:
يتميز الأدب الساخر عن غيره بالمميزات الفكرية واللفظية، بحيث يتراءى كل منها ما بين التلميح والإيحاء الذي لا تتجلى معانيه عن قرب. فالألفاظ المستخدمة في الشعر الساخر قد تتطلب إلى معنى ثانوياً، أو معنى قاموسياً، إذ المقام مقام المقاومة، ففي المقاوامة تتضح الخبرة والقدرة على التغلب بالألفاظ الموحية حيناً وجلية حيناً آخر. والغرض من هذا كله مجانبة المتلقي أوالقارئ عن المعنى الذي سمعه أو قرأه إلى معنى آخر. والمقال عبارة عن مدول السخرية وصورها الأدائية وأساليبها الفنية الصائغة، دوافع السخرية،مقومات الأديب الساخر،وجذورها في الأدب الأجنبي وصولا للأب العربي القديم عموما والأدب العربي النيجيري خصوصا. والسخرية التي هي مناقضة رأي المجموع ، قد تكون نابعة عن حساسية الناقد نفسه، إن كان ذاعين بصيرة و نفاذة، يحسن معرفة نقائض المجتمع ذلك ، و ذا مرح ضاحك يتناول العالم ومافيه تناولاً بأساليب السخرية المختلفة، يقصد من وراء الإصلاح. تهدف الدراسة إلى ترسيم ظاهر أدبية كان لها أكبر دور في تنشيط الأدب النيجيري العربي الحديث، مما يمثل مدى قدرة الشاعر النيجيري في تشكيل صوره الفنية في قالب أدبي رائع،كما تهدف إلى استعمال أساليب جذابة في هذا النوع من الأدب. اتبعت الدراسة المنهج التحليلي الوصفي.
المكلمات المفتاحيةالسخرية، الصورة، الأسلوب، الشعر، نيجيريا.
DOI: 10.36349/yajoall.2024.v08i01.020
author/ الدكتور إبراهيم عيسى أحمد
journal/YAJOALL | Vol. 8, Issue 1 | 247-270
https://drive.google.com/file/d/1raouDSVXW1LViBxXxY9-iBxx6Xpsh2MK/view?usp=sharing